ورشة عمل بناء القدرات في مجال التعلم عن بعد
ورشة عمل لبناء القدرات في مجال التعلم عن بُعد لجامعة إيستيوار، بالتعاون مع مركز التعليم عن بُعد بجامعة لندن وهيئة الجامعات الوطنية الفنلندية. رسالتنا: التعليم عن بُعد لتحقيق الزيادة الهائلة في أعداد الطلاب اللازمة خلال السنوات القليلة القادمة.
اليوم الأول
التسجيل: اصطف 11 مشاركًا محتملًا بشكل غير متوقع على أمل الانضمام إلى ورشة العمل في اللحظة الأخيرة، مما وضع المنظمين المحليين في مأزق: هل يقبلونهم ويخاطرون بإغضاب المؤسسات التي رُفضت بالفعل بسبب تجاوز الطلب الستين مكانًا المتاحة، أم يرفضونهم ويخاطرون بإغضاب من سافروا مئات الأميال عبر البلاد على أمل الانضمام؟ الحل: قبولهم، مع تأجيل مشاركتهم لضمان انتشار الخبر حول ضرورة التسجيل مسبقًا في المرة القادمة!
اليوم الثاني
أبرز ما في جلسة اليوم هو جلسة تفاعلية رائعة بين الجامعة والصناعة، حيث يُعبّر كل طرف عن رأيه في الطرف الآخر، وتنتهي بمناقشات جماعية مشتركة بين الصناعة والجامعة على كل طاولة، لإيجاد سبل للتعاون مستقبلًا. ساد جو من الصخب وتبادل بطاقات العمل. تناولنا الغداء مع نائب رئيس جامعة إستوديار، حيث تُعقد ورشة العمل، لنكشف عن رؤى ثاقبة في التعليم والسياسة الوطنية.
اليوم الثالث
تؤدي المناقشات الإضافية حول استراتيجيات وأساليب إدارة التغيير إلى الجلسة الختامية، حيث يصمم الجميع ملصقات مقترحات الدورات، تليها جلسات نقاش عامة مباشرة على كل ملصق لتحديد نقاط القوة والضعف. وبينما نتنقل بين الجلسات، تتحسن نتائج التعلم وتصميمات الدورات باستمرار. ومن الواضح أن المشاركين يتعلمون من الملاحظات التي يتلقونها.
مع تجولنا بين الطاولات، تتحسن نتائج التعلم وتصميم الدورات باستمرار. من الواضح أن المشاركين يتعلمون من التعليقات التي يسمعونها.
كان الحماس شديدًا، ثم انفجر في النهاية برقصٍ وهتافاتٍ وضرباتٍ هوائيةٍ احتفاليةٍ مع إعلان الفائزين. اختُتمت الورشة بصورٍ لا تُحصى مع المشاركين، وتعليقاتٍ رائعةٍ مثل: "سأغادر هذه الورشة وقد تغيرتُ تمامًا" و"متى يُمكننا تنظيم المزيد من ورش العمل المماثلة؟ لا مزيد من طلبات المحاضرات".
إيتيتي