ابقى مركزا على دراستك

هناك عبارة تسمى "إرهاق اتخاذ القرار" والتي قد تثقل كاهلك. سمعت لأول مرة عن ظاهرة المماطلة هذه في محاضرة لكيروين راي. وهي تستند إلى مبدأ مفاده أننا نقضي الكثير من الوقت في التفكير فيما يجب القيام به، بدلاً من القيام بما نريده في المقام الأول، مما يؤدي إلى إهدار الوقت. كيف يمكننا التوقف عن عدم التأكد مما يجب دراسته والبدء في الدراسة؟ لم يفت الأوان أبدًا لتنظيم وقتك! أحد الأساليب هو تقسيم وحدتك الدراسية عبر الأسابيع التقويمية المتاحة ثم تقسيمها إلى أيام. 

ابحث عن الوقت في التقويم الخاص بك

أقضي معظم وقتي في الاستماع إلى الملفات الصوتية أو تعريض نفسي لقراءات خارجية أوسع ومحاضرات أثناء القيام بنشاط يومي لا يمكنني تجنبه مثل تنظيف الأسنان أو طهي المعكرونة. يمكن أن تضيف هذه الفترات القصيرة التي تستغرق عشر دقائق ما يصل إلى 20 ساعة أخرى من الدراسة، وتعزز تعرضي للموضوع، مما يؤدي إلى فهم أفضل. يمكن أن يكون التنقل فرصة ممتازة - وضع Facebook خارج القطار واستخدام تلك الساعة لقراءة الكتاب الأساسي أمر لا يقدر بثمن.

احصل على طريقة للدراسة

لقد كان الروتين منقذًا لي في الدراسة. لقد ساعدني تكوين عادات دراسية صحية جيدة على "البدء في العمل" والبقاء في المنطقة الذهنية مع الحد من التسويف. أدرس لمدة أربع ساعات تقريبًا في اليوم، لكن حاول ألا تحدد لنفسك أهدافًا بالوقت، وإلا فقد تجد نفسك تشاهد الطلاء يجف وتحسب ذلك أربع ساعات دراسة. من الأفضل بكثير دراسة موضوع معين أو نشاط معين قبل أخذ استراحة.

حافظ على التركيز وتتبع التقدم

لقد ساعدني شرب لترين من الماء يوميًا والالتزام بجدول نوم منتظم على تحسين قدرتي على التركيز بشكل كبير، ولكن الأهم من ذلك هو أنني لم أعد أفتح كتبي وأضيع وقتًا ثمينًا في التفكير فيما يجب أن أفعله أو أين أركز. أستطيع أن أنظر إلى مخططي وأرى بالضبط ما يجب أن أفعله وأبدأ على الفور.

بعد كل هذا العمل الشاق، من المفيد جدًا أن تقوم بشطب المواضيع الموجودة في تقويمك لإظهار مدى التقدم الذي أحرزته. يمكن أن يساعدك هذا في البقاء على المسار الصحيح والبقاء متحفزًا ويمنحك أفضل فرصة للنجاح.

بعد كل هذا العمل الشاق، من المفيد جدًا أن تقوم بشطب المواضيع الموجودة في تقويمك لإظهار مدى التقدم الذي أحرزته.

يدرس بعض أصدقائي أيضًا، ولكن ليس في نفس الجامعة أو حتى نفس الدورة، ولكن وجود أصدقاء آخرين يمكنني "مشاركتهم الدراسة" أو التواصل معهم، يجعلنا جميعًا مصممين على الاستمرار. إن تحديد وقت للتعويض عن ما فاتنا يمكن أن يمنحك راحة ضرورية للغاية دون ذعر. وهذا يحافظ على أهدافك واقعية وقابلة للتنفيذ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ورشة العمل الرابعة "مواد متقدمة"

ورشة عمل لبناء القدرات في مجال التعلم عن بعد عقد ورشة عمل لبناء القدرات في مجال التعلم عن بعد لجامعة إيستيوار، والتي نظمها مركز جامعة لندن بالاشتراك مع