تنظيم الأمور
الخطوة الأولى لإدارة ضغوطك طوال العام الدراسي هي التحكم بمسؤولياتك الأكاديمية. إذا استلمت مناهجك من أساتذتك قبل اليوم الدراسي الأول، فاقرأها بعناية ودوّن المواعيد النهائية المهمة ومواعيد الامتحانات. سجّل هذه المواعيد في مُخطّط ورقي أو رقمي لتتمكن من تدوين مواعيد تداخل بعض المشاريع والجداول الزمنية، أو عند وجود تعارضات في المواعيد بسبب التزامات العمل أو الأسرة.
اشترِ كتبك المدرسية مقدمًا
لا تنتظر حتى تستلم واجب القراءة الأول لتتوجه إلى المكتبة. تواصل مع معلميك قبل بضعة أسابيع من بدء الدراسة واطلب منهم قائمةً بالمواد الدراسية المطلوبة. هذه الخطوة الصغيرة تُظهر استعدادك للمبادرة، كما تمنحك وقتًا إضافيًا لشراء أو استئجار كتبك الدراسية، أو طلب نسخة من المكتبة. إذا كنت تشعر بالحماس، فاقرأ الفصل الأول للتعرف على مواد المقرر قبل محاضرتك الأولى.
إنشاء جدول جديد
قد يكون إضافة الواجبات المدرسية والدروس والتنقل أمرًا مرهقًا في البداية، خاصةً إذا كنتَ تُوازن بين العمل ومسؤولياتك العائلية. ستُجبرك إضافة الدروس إلى جدولك الأسبوعي على وضع روتين صباحي ومسائي يُمكّنك من البقاء منتعشًا ومركّزًا طوال اليوم. عندما تتأقلم مع روتينك الجديد، ستتمكن من إدارة واجباتك المدرسية بالإضافة إلى مسؤولياتك الأخرى بشكل أفضل.
حافظ على التركيز وتتبع التقدم
لقد ساعدني شرب لترين من الماء يوميًا والالتزام بجدول نوم منتظم على تحسين قدرتي على التركيز بشكل كبير، ولكن الأهم من ذلك هو أنني لم أعد أفتح كتبي وأضيع وقتًا ثمينًا في التفكير فيما يجب أن أفعله أو أين أركز. أستطيع أن أنظر إلى مخططي وأرى بالضبط ما يجب أن أفعله وأبدأ على الفور.
بعد كل هذا العمل الشاق، من المفيد جدًا أن تقوم بشطب المواضيع الموجودة في تقويمك لإظهار مدى التقدم الذي أحرزته. يمكن أن يساعدك هذا في البقاء على المسار الصحيح والبقاء متحفزًا ويمنحك أفضل فرصة للنجاح.
إن بذل جهد إضافي للتحضير لأسابيعك الأولى من المدرسة سيساعد في تحديد نغمة الفصل الدراسي المثمر ووضعك على المسار الصحيح لتحقيق أهدافك.
يدرس بعض أصدقائي أيضًا، ولكن ليس في نفس الجامعة أو حتى نفس الدورة، ولكن وجود أصدقاء آخرين يمكنني "مشاركتهم الدراسة" أو التواصل معهم، يجعلنا جميعًا مصممين على الاستمرار. إن تحديد وقت للتعويض عن ما فاتنا يمكن أن يمنحك راحة ضرورية للغاية دون ذعر. وهذا يحافظ على أهدافك واقعية وقابلة للتنفيذ.